مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا

مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا

مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا

ربما لاحظنا التطورات الأخيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية،
ليس هذا فحسب، بل من الضروريات التي ينبغي وضعها على رأس الاستراتيجيات التسويقية
لمختلف الأنشطة التجارية، الأمر الذي يُحتم علينا جميًعا الاطلاع على أبرز ما وصلت إليه هذه المواقع
ومعرفة مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا في عام 2020.

من المعروف أن “فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب” هي الأعلى من حيث عدد المستخدمين،
ولكن هناك العديد من المنصات الأخرى التي لا تقل أهمية عن المواقع المشهورة، مثل: سناب شات، واتس آب، وتويتر، وفي هذا الصدد أثبتت بعض الدراسات المتخصصة في عالم الإنترنت،
أن عدد البشر المتصلين بشبكة الإنترنت في عام 2019 بلغ أكثر من 5.8 مليار إنسان حول العالم، بزيادة سنوية تصل إلى 9%

مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا في 2020:

– شبكة فيسبوك

يأتي موقع «فيسبوك» على رأس قائمة مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا في 2020
نادرًا ما تجد أحدا لا يتعامل مع هذه الشبكة، منذ أن كان مقتصرًا على طلبة جامعة هارفارد إلى أن جعله مارك زوكربيرغ واحدًا من أهم وأسرع مواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق،
فعلى الرغم من أن الشبكة شهدت تغيرًا كبيرًا في سياساتها والتي قللت من نسب وسول المنشورات للأشخاص والشركات،
إلا أنها لا تزال هي الأبرز في ميدان التفاعل بين الأصدقاء ونشر الصور والفيديوهات والمنشورات المختلفة.

وفي هذا الصدد، كشفت شبكة فيسبوك، في مطلع العام الجاري،
عن ارتفاع عدد مستخدمي الشبكة في نهاية الربع الأخير من عام 2019 إلى 2.5 مليار مستخدم
ليستمر النمو السريع، ويصل إجمالي عدد مستخدمي خدمات «فيسبوك»، والتي تشمل أيضًا «واتس آب»، و«إنستجرام»، إلى نحو 2.89 مليار مستخدم شهريًا.

– تطبيق إنستجرام

على الرغم من أن البداية الأولى لتطبيق إنستجرام كانت بنهاية عام 2010،
إلا أنه يُعد أحد أهم وأبرز مواقع التواصل الاجتماعي من حيث التفاعل وعدد مستخدمي التطبيق،
فبعد أن استحوذت شركة فيسبوك عليه خلال 2012 في صفقة أثارت ضجة هائلة وقتها،
بمبلغ يقترب من المليار دولار، أجرت العديد من التعديلات على التطبيق، ما جعله مميزًا وأكثر سهولة في الاستخدام؛ حيث يتخصص هذا التطبيق في نشر وتبادل الصور والفيديوهات والقصص،
الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات نموه ليصل اليوم الى أكثر من 1.8 مليار مستخدم نشط حول العالم.

– شبكة يوتيوب


عندما نذكر أن منصة مشاهدة الفيديو «يوتيوب» هي الأولى عالميًا،
هو أمر لا يقبل الشك أو حتى الجدال، فهذه المنصة هي الأقدر على تداول ومشاركة مقاطع الفيديو عبر شبكة الانترنت؛ حيث تسمح لكل الأشخاص مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بهم.

يتجاوز عدد زوار شبكة يوتيوب حول العالم حاجز الـ 30 مليون زائر يوميًا؛
حيث تصل عدد ساعات المقاطع التي يتم مشاهدتها عبر هذه الشبكة يوميًا لأكثر من مليار ساعة،
وأكثر من 50% من مشاهدات اليوتيوب تكون عبر أجهزة الهواتف،
بواقع 500 مليون مشاهدة، لا سيما أن عدد صانعي المحتوى على هذه الشبكة حتى الآن بلغ نحو 50 مليون صانع محتوى،
وهذه الأرقام كفيلة بأن تثبت أن شبكة يوتيوب هي الأولى في العالم من حيث المحتوى المرئي.

 

– منصة تيك توك

تربعت منصة «تيك توك» على عرش قائمة مواقع التواصل الاجتماعي
من حيث عدد التنزيلات للتطبيق من متجر جوجل بلاي وأبل في الربع الأول من عام 2019، ليتخطى بذلك تطبيقي يوتيوب وإنستجرام؛ حيث يُتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية إنتاج وتبادل تسجيلات فيديو مدتها تصل ما بين 15 و60 ثانية.

 

– موقع التدوينات القصيرة «تويتر»

لا يقل موقع «تويتر» أهمية عن المواقع الأخرى في عالم التواصل، فهذا الموقع يحظى بمكانة كبيرة بين مستخدمي شبكة الإنترنت في العالم،
خاصة المشاهير والمسؤولين وقادة الدول والأشخاص البارزين حول العالم،
ويوجد لدى تويتر أكثر من 330 مليون مستخدم نشط شهريًا،
ويبلغ عدد المستخدمين النشطين يوميًا عليه حوالي 100 مليون؛
لذا يُعتبر واحدًا من أهم مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها شيوعًا حول العالم.

 

– تطبيق المراسلات الفورية «واتس آب»

تطبيق «واتس آب» هو أحد أهم التطبيقات المتخصصة في التراسل الفوري حول العالم،
والذي يُعد من أهم الأسباب التي أدت إلى تقليل أرباح شركات الاتصالات من خدمة التراسل SMS
والذي استحوذ عليه فيسبوك بصفقة سميت آنذاك «صفقة العصر»
مقابل 19 مليار دولار أمريكي؛ حيث يستخدم هذا التطبيق نحو أكثر من 1.500 مليار مستخدم نشط شهريًا حول العالم.

 

– تطبيق سناب شات

يتقابل الملايين من حاملي الهواتف الذكية حول العالم في تطبيق «سناب شات»؛ لمشاركة اللحظات واليوميات المرئية مع الأصدقاء والمتابعين عبر مشاركة الصور ولقطات الفيديو القصيرة التي لا تتجاوز 10 ثوان، وشهد التطبيق مؤخرًا نموًا كبيرًا، هو ما أدى إلى محاولة فيسبوك الاستحواذ عليه بما يقارب من 3 مليارات ومحاولة جوجل الاستحواذ عليه بما يقارب 4 مليارات دولار.

 

أهمية وسائل التواصل الاجتماعي :

  • التواصل مع الآخرين
    لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية بالغة وكبيرة فيما يخص موضوع تواصُل المُستخدِمين مع بعضهم البعض عبر هذه الوسائل،
    وذلك من خلال إمكانية التواصُل الفوري والمُباشر مع الأشخاص وفي أي مكان حول العالم،
    وذلك عبر العديد من التطبيقات التي تُتيح ذلك كالفيسبوك أو تويتر وغيرها من التطبيقات الأُخرى،
    بالإضافة إلى ميزة قدرة الوصول إلى أي مُستخدِم حول العالم عبر هذه الوسائل، وتُعد سهولة الاتصال ميزة مُضافة لهذه الوسائل،
    فظهور هذه الوسائل أدى إلى إلغاء الاعتماد على خطوط الهواتف الأرضية، أو حتى استخدام البريد العادي، فكل ما يتطلبه الأمر للاتصال عبر هذه الوسائل هو وجود جهاز هاتف ذكي أو كمبيوتر
    يتم استخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي عليه. 
  • الترفيه والتسليةيُمكن التوجّه لمواقع التواصل الاجتماعي بوصفها وسيلة جيدة للترفيه والمُتعة، فالعديدمن الناس يقومون باستخدام هذه الوسائل عندما يريدون الاسترخاء والتحرر من ضغوط العمل،ويُعتبر أمر مُشاهدة التعليقات والمُشاركات من المُستخدمين الآخرين أمراً جيداً للشخص المُستخدِم،

    ويعود ذلك نظراً للفطرة الاجتماعية التي وُجِد بها الانسان.

  • تكوين صداقات جديدةأدى ظهور شبكات التواصل الاجتماعي إلى تغيير مفهوم الصداقة بشكل جذري،فقديماً كان أمر الحصول على صديق شيئاً صعباً، أما في الوقت الحاليفقد يكون لدى المُستخدِم الواحد مئات الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة كالفيسبوك مثلاً،

    وبالرغم من أن الشخص قد يكون لا يعرف هؤلاء الأصدقاء إلا عبر هذه الوسائل،

    إلا أن هذا الأمر لا يُقلل من هذه العلاقة.

  •  تطوير عملية التعليميُمكن الاستفادة من وسائل التواصُل الاجتماعي المُختلفة في تطوير عملية التعليم والتعلُم، وذلك من خلال عدد من الأمور
  •  الاستفادة من البرامج التعليميةالتي يتم مُشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. التواصل مع الأشخاص المُتخصصين بموضوعات مُعينة ومُتابعتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.البحث عن موضوع مُعين ضمن هذه المواقع. إكساب المُتعلمين القدرة على بناء المصداقية الاجتماعية.تطوير الأعمال توفر وسائل التواصُل الاجتماعي العديد من المزايا للأشخاص أصحاب الأعمال التجارية،

    ومن هذه المزايا

  • زيادة نسبة المبيعاتوخفض تكاليف التسويق والدعاية زيادة نسبة عدد الزيارات إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع أو الشركة. تطوير القدرة إلى وصول المُنتج إلى الأسواق الدولية.
    تطوير التواصل مع الزبائن أو الشركات الأُخرى. القدرة على تحصيل تغذية راجعة من الزبائن.